ألا تخشى اتهامك بالتكفير؟ لا

ألا تخشى اتهامك بالتكفير؟

لا جَرَم أني أُكفِّر وأُبدِّع وأُفسِّق؛ لكن بعلمٍ وعدلٍ.

هل تمحو كل تعليقٍ ضالٍّ؟

نعم أفعل، وما تركته فهو ما لم أره، أو ما شُغلت عنه.

بأي ميزانٍ لك تجعله ضالًّا؟

بما علَّمني مولاي من دينه وله الحمد، ولا عزاء لذي طَراوةٍ.

هل تمحو تعليق المسيء؟

إن فسق أو فجر أمحوه ديانةً وكرامةً، وإن شغَّب بالجهل أمحوه.

هل تحظر المخالف لك؟

كنت بطيء الحظر، واليوم لا أكاد أحظر أحدًا، فإن فعلت فوقتًا يسيرًا.

لم لا ترد على المخالف؟

المخالف في البديهيات مجنونٌ أو فاجرٌ، وليس علينا مجاراة هؤلاء ولا أولئك.

أضف تعليق