بدا لي في البراهمة ألَّا

بدا لي في البراهمة ألَّا أمحو تعليقاتهم؛ أحتسب عند الله إن تركتهم يشتمون هنا كما يشتهون؛ أن يحرِّك هذا سواكن رجولتهم -ولو بعد حينٍ- فيغضبوا لله والرسول والإسلام من الطاغوت الذي ضيَّع البلاد والعباد؛ كما يغضبون لأنفسهم، وتكون خطوةً مني -إذا بارك الله بها- على طريق يقظة الرجولة.

لعل قائلًا يقول: أو يُرجى أن تتحرك بمثل خطوتك هذه سواكن رجولتهم في عداوة الطاغوت، وهم الطائفون خلف مشايخهم -باللحى الدَّنِسة- يرفعون صوره داعين الناس إلى انتخابه رئيسًا مرةً بعد مرةٍ! والجواب: أما بشريًّا فغير مرجوٍّ هذا، وأما ربانيًّا فهو داخلٌ في قدرة ربٍّ قادرٍ قديرٍ مقتدرٍ، فلعل وعسى.

أضف تعليق