اسكت أو تكلم، اسكن أو

اسكت أو تكلم، اسكن أو تحرك؛ باقٍ عداؤهم لك ما بقيت لله وليًّا.

إنهم يحاربون الإسلام الذي في صدرك، يقاتلون العقيدة التي برأسك.

هذه الرَّصاصة التي يُسَدِّدها الكفر إلى صدرك؛ لِمَا رسخ فيه من الولاء.

تلك الشَّظايا التي أنفذها الطاغوت من رأسك؛ لِمَا ينفذ من رأسك من براءٍ.

ليس الشأن في لحيةٍ إذا حلقتها سكتوا عنك، ولا صوتٍ إذا خفضته قبلوا منك.

يا صديقي؛ سوى دهشاتك المُمِلَّة التي لا تنقضي؛ لا جديد بين ضجيج المَعْمَعَة.

إنه شَنَآن الحق مهما لَطُف في خفاءٍ معناه، ومنابذة الطُّهر مهما رَقَّ في جلاءٍ مبناه، حربٌ أولها: “لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا”، وآخرها: “حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ”.

أضف تعليق