قال: أراك تكتب في الطواغيت لا تبالي!
قلت: علم الله ضعفي وافتقاري؛ لكن ما الحيلة حبيبي!
قلَّ المُصَرِّحون وهم معذورون وكلهم خيرٌ مني، ولا أرى لنفسي إلا وَطْءَ مَوْطِئٍ يغيظ الكفار ومن والاهم، ثم إنهم لن يفعلوا بي -لا أمكنهم ربي مني- أكثر مما قضى الله لي، وقد قيل: “إذا ضربت فأوجع؛ فإن العاقبة واحدةٌ”. لعن الله الطواغيت ورحمنا. ادع لأخيك بالغفران والرضوان وما بينهما من وقاية الفتن.