قال صديقي ساخطًا على عينيه: بربي أحلف أني أبكي كثيرًا لكن بغير دموعٍ!
يا صديقي؛ لا عليك ألَّا تُحِسَّ دموعَك ما شهد جريانَها الله.
بريئةٌ من عارٍ رُمِيَتْ به بهتانًا تقول: هنيئًا لأمي عائشة تبرئةُ الله لها في وحيه.
يا أَمَة الله؛ لئن انقطع الوحي فقد بقي المُوحِي. قَرِّي عينًا.
ألا يُرضي كل ذي بلوى أن ربه حبيبه قد أحاط بها خُبرًا! أليس الله مولًى بكافٍ!
نستغفرك اللهم من إنزال حاجاتنا بأبواب المُعْوِزين أمثالِنا.
بات الشاكون إلى الله آلامهم سُجَّدًا يبكون، فأصبحوا به مجبورين غيرَ ندامى.