واغوثاه مولاه!
تأمَّل، وبرحمة ربك تعوَّذ.
“وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ”.
“يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوآ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ”.
توبوا إلى الله من الذنوب المنسيَّة، من قبل أن تفجأنا بين يديه وهو خير الحاسبين، فيقول القائل: “مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّآ أَحْصَاهَا”.
كم سيئةٍ اقترفناها منذ جرت علينا أقلام التكليف! اللهمَّ سلِّم.
بيننا وبين هَوْل ذاك الرعب توبةٌ نصوحٌ.
الآن فتُب؛ تلك غاية الحياة.
أُحصِي ونسينا.