يا أهل الإسلام؛ إنها ليست أسئلةً ثلاثةً تُسألونها في قبوركم، إنها أسئلةٌ أربعةٌ.
إذا سُئل المؤمن في قبره عن ربه وعن دينه وعن نبيه، فأجاب بتثبيت الله؛ “قال له الملَكان: وما عِلْمُك؟ فيقول: قرأت كتاب الله وصدَّقت، فينادي منادٍ من السماء: أن صدَق عبدي؛ فأفرشوه من الجنة، وألبسوه من الجنة، وافتحوا له بابًا إلى الجنة”، إلى آخر حديث سيدنا البراء بن عازبٍ -رضي الله عنه- المشهور.
يا أهل الإسلام؛ لا يستوي -وقتئذٍ- عالمٌ بكتاب الله، وجاهلٌ به؛ فتعلَّموا الكتاب.