سلام الله ورحمته وبركاته عليكم معشر الأبرار، دِيمَةً حتى يُقال لكم: “سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ”، اشتاق إلى وصلكم قلبي خَبَر من برأ فيه حبي.
عسَّر علي Facebook فتح الصفحة خمسة أيامٍ، فلما أراد الله فتحها الآن يسَّر أسبابه، وكنت أقول كلَّ محاولةٍ: رب ما علمت فتحها خيرًا فيسِّره، وإلا فعسِّره.
الله أعلم بمآل الصفحة بعد الذي جرى لها، لعل أخي مارك -لعنه الله وبارك به- يغلقها، فمن رأى منكم شيئًا من الخير فيها وأراد نسخه فليفعل، واغفر اللهم.
لا أزال عاجزًا عن النظر في رسائل الماسنجر إلا قليلًا لِمَا أخبرتكم به؛ فتجاوزوا عن صاحبكم محسنين إليه مانِّين عليه، تجاوز الله عن سيئاتكم في أصحاب الصدق.
أُنشئ عمَّا قليلٍ مستعينًا بربي الرحمن خيرِ مستعانٍ به صفحةً جديدةً، ثم أُعرِّفكم بها هنا، فإذا قدَّر الله إغلاق هذه -محمودًا بكل حالٍ- سِرت وإياكم إلى الجديدة.
كيف تضرُّعكم إلى الله في السادة الأسرى! ليس عيبًا، بل قبيحًا؛ أن تشغلنا أنفسنا ودنيانا عن متواتر الابتهال إلى ذي الجلال فيهم حتى يُحرَّر آخر أسيرٍ.
يا أُصَيْحَابي؛ رحم الله موتاكم، وأطلق أُساراكم، وأبرأ مرضاكم، وطهَّر قلوبكم، وغفر ذنوبكم، وستر عيوبكم، وكشف كروبكم، ونوَّر دروبكم؛ إني في ربي أُحبكم.