ما كان لعدي التميمي ومن ماثله من أشباه الصحابة فينا أن يبدع هذه البدائع؛ إلا بطهارة قلوبهم من دنس محبة الدنيا، ونظافة نفوسهم من أوساخ الناس.
الحمد لله بما بسط لنا في الحياة حتى نراه، والحمد لله على دينٍ جمعنا بعدي في ظلاله، وليس عليه بعزيزٍ أن يلحقنا به في مثلها وزيادةً من فضله الكبير.