أيها الشاكون ذنوب الشهوات ما

أيها الشاكون ذنوب الشهوات ما ظهر منها وما بطن؛ هلُمُّوا إلى دواء ربكم لهذا الداء العُضال في آيةٍ تعرفونها: “وَالصَّآئِمِينَ وَالصَّآئِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ”.

من تأمَّل موضع حِفظ المؤمنين فروجهم بين الصوم والذكر الكثير؛ تجلَّى له هذا الدواء الرباني العظيم (الصوم الكثير والذكر الكثير)؛ صُم كثيرًا واذكر الله كثيرًا، موقنًا في دواء الطبيب الأَجَلِّ لا مجرِّبًا، وأبشر.

أضف تعليق