بسم الله أرقيهم؛ من كل

بسم الله أرقيهم؛ من كل ما يؤذيهم، من شر نفسٍّ وعين حاسدٍ، الله يحميهم.

ذلك دعائي كلما رأيت أحبةً يتمازحون فيما بينهم؛ أبهجهم الله كما أبهج بهم.

مثل الأخوَين الفاضلَين محمد سرور النجار وسعيد دويك (صاحب رواية كفر البرامون)، أدام الله النكش بينهما لأضحك وأمثالي من البؤساء؛ الشيخ محمد دائم السف على فِلاحة المهندس سعيد؛ مع إن الشيخ محمد فلاح زي حالتنا؛ بس عاش يا مولانا لأنه بيستخرج من عمنا الراوي تعليقات رائعة، من نوع تعليقات الباشمهندس محمد منسي (وده إمام بصراحة الله يزيده).

أما الإخوة الغوالي محمد عبده وأبو علي الباقلاني وأويس بن عامر وعبد الرحمن إبراهيم غندر؛ فاللي لاقطه من سنين إن بينهم مليارات (عالأقل) متبادلة، وأيفونات، ودول بنحب نفكرهم بس بزكاة المال وبالصدقات، ولو فيه فرص لمحاسبين فأنا كنت في تجارة قبل اللغة العربية، وكان بيدرس لي علي لطفي اللي كان وزير المالية في عهد السادات (الله يجحم الجميع).

الرخامة والغتاتة والسَّآلة والتباتة أو السقعنة (على قُول الدمايطة، وكل ما فات مشمولٌ فيها)؛ أني قرأت تعليقًا فصيلًا لأخٍ فضيلٍ يقول: ما كفاية يا جدعان؛ مش فاهمين حاجة! وجوابنا عن الأولى سهلٌ: انت مال أهل حضرتك بيهم! وعن الأخرى: المقطوع به أنك لو عُمِّرت عمر نوحٍ -عليه السلام- ثم لقيت الله غير فاهمٍ ما كان بين هؤلاء؛ لم تحاسب على ذلك؛ فريَّح روحك.

على ذِكر المزاح، ومناسبة الصيف (اللي الدكتور سرور من أنصاره؛ بس عادي الحلو ميكملش) والبطيخ؛ روى البخاري -رحمه الله- في الأدب المفرد، عن بكر بن عبد الله -رضي الله عنه- قال: كان أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- يتبادحون بالبطيخ، فإذا كانت الحقائق كانوا هم الرجال. (الله والله)!

أضف تعليق