أشتهي أن أكتب لكم -قبل

أشتهي أن أكتب لكم -قبل موتي- عن عمو الشيخ مصطفى أمين زوجِ والدتي والدِ إخوتي الشباب، رحمه الله ونوَّر قبره ورضي عنه؛ ذلك لتعلموا أن من أزواج الأمهات من يُبكى عليه (ومن زوجات الآباء)، ووفاءً له، وبرًّا بأبنائه إخوتي.

أشتهي هذا منذ سنين! بَيْدَ أني لم أستطع قطُّ كتابة شيءٍ اختيارًا؛ إنما أكتب على حين غفلةٍ مني، كم سألني أخي حبيبي الشيخ الفاضل أبو عبد الله محمد عبده الكتابة في أمرٍ جللٍ! ولم أستطع حتى الساعة، لا أكتب حين أشاء الكتابة؛ بل حين تشاء الكتابة أكتب، وما أشاء ولا الكتابة إلا أن يشاء الله رب العالمين.

أضف تعليق