يحيى رفاعي سرور ووليد الدوغري؛

يحيى رفاعي سرور ووليد الدوغري؛ أخرجهما الله من السجن بعزةٍ ورحمةٍ.

ندُر هنا ذِكر هذين النبيلَين؛ فاجعل اللهم ذِكرهما في نفسك وملئك الأعلى.

لا أظن أن لأحدهما بالآخر صلةً؛ لكن يجمعهما في نفسي أمرٌ واحدٌ جللٌ، نورٌ مبينٌ بسط الله لعقلَيهما منه، من نوع ذلك النور الذي يختص به طائفةً من عباده تمشي به في الناس، فيرون الفتن مقبلةً حين يراها غيرهم مدبرةً.

فأما أخي يحيى فقد هتك في منشورٍ مضيءٍ مُقَشْقِشٍ سنة 2016 الانحطاط النفسي لخِرقة القبوريين الأزهري الحنبلي، وخليله المرزوقي الكَيْذُبان، والصايع سالم، الذي به ضلُّوا وأضلُّوا عن سواء السبيل، وأما أخي وليد فقد كتب لي سنة 2017 أنه يظن السوء بنهَّاب أموال المسلمين العُتُلِّ الفاجر عبد المعطي الأزهري أمكن الله منه، وقال لي ما معناه: إخوانك هنا يثقون بك فنزِّه نفسك عن مشاركة منشوراته الحاضَّة على الصدقات، ولم أكن أشارك منشوراته ولا غيره في هذا؛ لِمَا شارطت عليه ربي من قديمٍ ألا أجمع مالًا لمحتاجٍ إلا من خبَرت دينه وحاله. اللهم اجعل لي ولأحبتي نورًا نمشي به في الناس.

واغوثاه ربَّاه؛ عجِّل فكاك عبدَيك وكلِّ أسيرٍ؛ لا إله إلا أنت الرحيم القدير.

أضف تعليق