أحمد عرفة وإسماعيل جاد؛ عبدان

أحمد عرفة وإسماعيل جاد؛ عبدان حشاهما الله مروءةً وجمالًا.

ربنا أعجِب بنجاتهما أولياءك، وأغِظ بثباتهما أعداءك، وأمثالهما جميعًا.

نقل الأول للثاني بيتًا قلته هازلًا: ألا لا يألِشَنْ أحدٌ علينا، فنشره الثاني، فعجبت كيف بلَغه! وكتبت له هذه الأبيات، كان ذلك يوم 30 يونيو 2014.

بأيِّ وسيلةٍ سُمْعَهْ بنَ جادٍ
أتاكَ البيتُ بيتَ ابنِ اللذينا

ألا لا يألِشَنْ أحدٌ علينا
فنألِشَ فوقَ ألْشِ الآلِشينا

بلى قلناهُ في ساعاتِ ألْشٍ
وقدْ كنا بليلٍ ساهرينا

نُؤزئزُ لُبَّنا سُوري وأبيضْ
ونَهْري في الفَواكسِ عابثينا

نفُكُّ نفوسَنا عن مُوجعاتٍ
أبَتْ إلا تُخامِرُنا فُنونا

فمنْ أَفْشَى حوارًا بِاسْتُخُبُّسْ
فأَظْبُطَهُ ولوْ كانَ القرينا

وإنَّ غتيتَ قارئِنا سئيلًا
سيُبْصِرُنا غُفاةً غافلينا

يقولُ أتضحكونَ وذي البلايا
فواتِكُ زعَّلتنا أجمعينا

وذا اليومُ الكئيبُ بشهرِ يونيو
وأنتمْ هاهنا تفَّاكهونا

ولكنا مُجيبوهُ بقولٍ
عتيقٍ عمرُهُ فحْتُ السِّنينا

ألا شرُّ البلايا مضحكاتٌ
فدَعْنا واطَّرِحنا ضاحكينا

وقدْ قالَ الكتاتني لا تُزايدْ
فصارتْ سُنَّةً فيما رُوينا

وإنَّ اللهَ علامَ الخفايا
لَيَعلمُ وحدهُ ما حزَّ فينا

حبيبي أنتَ إسماعيلُ حقًّا
وأنتيمي بصحبٍ أكرمينا

ورُبَّ صديقِ فيسبوكٍّ حديثٍ
يسابقُ في هوانا أقدمينا

اللهم أخرج عبدَيك أحمد وإسماعيل من السجن، وسائر أسرانا أجمعين، قريبًا غير بعيدٍ، بكن منك فيكون؛ لا إله إلا أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين.

أضف تعليق