لماذا لا تكتب عن فلانٍ الأسير! قالها بلسان مستنكرٍ لا مستخبرٍ.
يا حبيبي وبسط الله لي في حُسن ظنك؛ لا أكتب عن أخي لأجله فافهم.
ما أخوك هنا إلا لأهله وأحبابه، وإن أوَّلهم موالينا المجاهدون وساداتنا الأُسارى.
إنما أسرانا بِضْعَاتٌ منا يُضْنينا ما يُضْنيهم؛ تولَّاهم مولاهم في بلواهم.
بالله أعوذ أن يجعل عقابي بما أستحق؛ نسيان القوم وخذلانهم.