هذه ساعة نزول الرب الأعلى

هذه ساعة نزول الرب الأعلى إلى السماء الدنيا، يقول: هل من سائلٍ!

اللهم إن سؤلي وسؤلَ كل وليٍّ للموحدين؛ أن تتولى عبادك المستضعفين في أكناف بيت المقدس، وفي لبنان، وفي السودان، وفي مصر، وفي الشام، وفي الصومال، وفي تركستان، وفي الإيغور، وأينما كانوا؛ بخير التولي وأوفاه.

اللهم عليك بطواغيت العرب، وطواغيت العجم، ومن والاهم من المرتدين والمنافقين؛ بصِّر بهم، وأعِدَّ لهم، وأمكِن منهم، وتبِّرهم تتبيرًا، والعنهم لعنًا كبيرًا، واجعلنا في هذا أسبابًا، وأعِذنا من موالاتهم طرفة عينٍ حتى نلقاك.

اللهم إني لا أعوذ بك من مجرَّد موالاة كفرة الروافض؛ بل ألوذ بأسوار عصمتك وأحتمي بسُرادقات مَنَعَتك أن أخرس عن موجِبات لعنِهم مخذولًا مرذولًا، وألحِق أحياءهم بنافِقيهم في لظى نزَّاعة الشَّوى؛ فإن ما دونها لا كافٍ ولا شافٍ.

اللهم أسرانا؛ ثبِّتهم، وآمِنهم، وعافِهم، وأنجِهم، وأعزَّهم، وأمدَّ أهليهم بخير مددك وأبقاه، واخلُفهم في آبائهم وأمهاتهم ونسائهم وذرياتهم بأكرم الخلف، واطْوِ أيام العناء ولياليه طيًّا، واجعل حبسهم فداءً لهم من كل رجزٍ وفتنةٍ.

رب إنه ليس ظنًّا بك أنك تسمع وتتقبل وتستجيب؛ بل يقينٌ أكملُ أتمُّ.

أضف تعليق