في البعد قلوبٌ متجاوراتٌ.
هذا الذي أسلِّي به نفسي في حبيبٍ غيبه عن عينيَّ الطغاة الغاشمون.
كيف هي أفئدة الأمهات؟!
لا أشك في شغلك بي -في محبسك- يا صديقي؛ كما أني بك مشغولٌ.
إني أنا أخوك؛ فلا تبتئس.
عسى مولانا البر الرحيم أن يدهشنا بنجاتك قريبًا، وبأسرانا أجمعين.