قال: أرى بلاءك شديدًا يا

قال: أرى بلاءك شديدًا يا أبتِ؛ فأعانك الرحمن على جَهَده.

قال: وهل أبوك من البلاء في شيءٍ؟! إنما المبتلى أسيرٌ في زنزانةٍ ضيقها الكفار عليه؛ إن بسط فيها رجله ثنى رقبته، وإن بسط فيها رقبته ثنى رجله. أوسع منها يا بني عافيةٌ، والله عافيةٌ، والله عافيةٌ.

أضف تعليق