لا إله إلا الله الملك،

لا إله إلا الله الملك، آمنا به وحده حكمًا.

بعد خبرٍ قرأته عن إعدام بقايا الطهر في ديار العهر:

أيُّ لعنةٍ من جبار السماوت والأرضين فوق لعنة منصب المفتي؟!

أيُّ كفرٍ رآه الديان -في قلبه الأسود- حتى يخلِّي بينه وبين عبادة الطاغوت هكذا؟!

ما يصنع هذا الفاجر -شوى الله لحمه بالنار- بهذه الرقاب التي تُشنق بفتاواه الملعونة يوم التغابن؟!

ما ينفعه ملءُ الأرض ذهبًا يوم تخطف الملائكة روحه؟ كيف وحظُّه منهم حطامٌ؟

ليس هذا الحقير وحده، بل كل مفتٍ مثلِه باء بمثلها في كل أرضٍ.

خلَّدكم القهار -بما أوقدتم أفئدة الأمهات- بأمكم الهاوية.

القيامة تجمعنا، وإنها لضرورةٌ عظمى.

أضف تعليق