قيل: أحلامنا تزنُ الجبالَ رزانةً

قيل:

أحلامنا تزنُ الجبالَ رزانةً ** وتخالنا جنًّا إذا ما نجهلُ

وقيل:

ولي فرسٌ للحلمِ بالحلمِ ملجمٌ ** ولي فرسٌ للجهل بالجهلِ مسرجُ

وقيل:

قومٌ إذا قوبلوا كانوا ملائكةً ** حُسنًا وإن قوتلوا كانوا عفاريتا

وقيل:

تدرَّعوا العقلَ جلبابًا فإنْ حميتْ ** نارُ الوغى خِلتَهمْ فيها مجانينا

وقيل:

بالسيف حيناً والهوادة تارة——– والحلم أخرى دون أي رياء
لله لا لنفوسهم قد أخلصوا——– قد سربلوا الإسلام بالسيراء
أنت العظيم من المناحي كلها——–يامنقذ المعمورة السجواء
“سلماً”و ” حرباً حكمة وسياسة”——–“نبلاً” جمعت بأبهج الأزياء

وقيل:

ولا نحالفُ إلا اللهَ من أحدٍ غير السيوفِ إذا اغْرَوْرق النَّظَر
ُ أما العدو فإنا لا نلينُ لهم حتى يلين لضرس الماضعِ الحَجَرُ

وقيل:

وقد حلمنا قديما كي نبينكم .. حقيقة سفرت عريانة الحجبِ

واليوم غضبة أحرار وليس لها .. من هدنة أو يعود السيف بالأربِ

وقيل:

وما هوَ إلا الوحيُ أو حدُّ مرهفٍ تُمِيلُ ظُباهُ أَخدَعَيْ كُل مَائِلِ
فهذا دواءُ الداءِ من كلِّ عالمٍ وهَذا دَواءُ الدَّاءِ مِنْ كُل جَاهِلِ

أضف تعليق