قلت -في حزب الزور- إثر

قلت -في حزب الزور- إثر 30 يونيو:

يا حزبَ سوءٍ يا براهمةَ الهوى
أنحِسْ بقومٍ ظاهروا الكفارا

والَيتُمُ الطاغوتَ سرًّا أعصُرًا
ومكرتمُ مكرًا لهُ كُبَّارا

متدثرينَ بلحيةٍ وعباءةٍ
واللهُ سِتِّيرٌ حليمٌ وارى

حتى إذا علمَ الإلهُ فجوركمْ
ورأى هناكَ الغيَّ والإصرارا

سبحانهُ عزَّ الإلهُ وغارا
كشفَ الغطاءَ وهتَّكَ الأستارا

ما كنتُ أحسبُ أنْ سأهجو مثلكمْ
يومًا أصوغُ بذمِّكمْ أشعارا

برهانُكمْ برهامُكمْ وكفى بهِ
عندَ السَّوافلِ حُجةً وخيارا

يروونَ عنهُ أعزةً وهوَ الذي
يروي عنِ ابنِ سَلولَ لا يتوارى

هوَ ياسرٌ بلْ خاسرٌ متكسرٌ
لمْ يرْجُ للدينِ الحنيفِ وقارا

قدْ يمَّمَ الأغرارُ قِبلةَ وجههِ
فالقومُ لا يبغونَ عنهُ جوارا

لوْ قالَ كُفوا عنْ وِقاعِ نسائكمْ
كَفوا هنالكَ خُشَّعًا أبصارا

أوْ قالَ مسُّوهنَّ لمْ يتبصَّروا
تلكَ النساءَ حوائضًا أطهارا

هيَ حكمةُ الشيخِ التي قدْ وجَّهتْ
أعظِمْ بيمناهُ وجلَّ يسارا

يا حزبَ عِبدانٍ تهافَتَ جمعُهمْ
حسْبُ اللئامِ دناءةً وصغارا

يا خنجرًا في الظَّهرِ ولَّى وجهَهُ
طاغوتَهُ واستدبرَ الأحرارا

أشئِمْ بكمْ منْ حزبِ سوءٍ غادرٍ
أضحى على الإسلامِ عبئًا عارا

إنا وَكَلنا في عقابكمُ هنا
وهناك ربًّا مُقسطًا جبارا

أخزاكمُ الديانُ جمعًا بائرًا
إلا مُنيبًا أحدثَ استغفارا

اللهم وليَّنا ومولانا؛ والِ بنا من واليت، وعادِ بنا من عاديت؛ أنت العلي الكبير.

أضف تعليق