اشمعنى أنا اللي معلقش على حكاية المطعم!
– قطع الله شمال وغدٍ مهينٍ بسطها بالسوء على امرأةٍ مسلمةٍ.
– خروج النساء من بيوتهن جائزٌ لهن؛ على ما أحكمته شريعة الله.
– ذهاب بناتنا إلى مثل هذه الأماكن مع من يصونهن؛ خيرٌ لهن وأقوم.
تعدو الذئابُ على منْ لا كلابَ لهُ ** وتتقي مربضَ المستثفرِ الحامي
– أقطعُ من إحراج الهاشتاج وإزعاج الأفواج وهَياج العَجاج؛ كرباجُ الحجاج.
– شرٌّ مما جرى -في ميزان أحكم الحاكمين وحده- تحريشُ الشياطين بين المؤمنين؛ انظر ما اتُّهم به المنادون بإقامة الوزن بالقسط والتروِّي في الحكم من ضعف الغيرة وقلة النخوة وفساد الحمية! وكذبوا وربِّ الحُرَم، لقد اتهمت عائشة -رضي الله عنها- في عرضها -وتلكم بليةٌ أعظمُ وأطمُّ- فتروَّى رأسُ الأسوة نبينا -صلى الله عليه وسلم- ولم يَعْجَل، والتزيُّد على أنفة الصالحين قبيحٌ دميمٌ.
– ما أشاعه جهلاء ظالمون من الفرح بالبغي على مندوبي المطعم والاستهزاء بهم -إذ يطلب أحدهم طلبًا من المطعم، ثم يَفجأ المندوبَ بأنه لن يشتري ما طلب قائلًا له: “سلامتها أم حسن”! (اتفو)، هكذا بجاهليةٍ تترفع عنها زمرةٌ من مشركي الجاهلية الأولى- ذلك واللهِ الحَكَمِ طغيانٌ مبينٌ.
– أيها السادة؛ احفظوا هذا القانون وتأملوه واعملوا به؛ “إن لله في كل قدرٍ لعباده شرعًا”، وإن شرع الله في مثل ما جرى أربعة أمورٍ؛ إحكام النظر في القضية وذلك لأولي النهى، الوقوف على حكم الله ورسوله فيها، إحقاق الحق بالحق وإبطال الباطل بغير باطلٍ، بيان هُدى الله في الأمر للناس.
رضي الله ابتغاء العامة الخير، وخصَّ بالرضوان من أقام الوزن بالقسط، وحُفظتم بالمرحمة.