رضي الله عن شبيبةٍ ماجدةٍ من الإخوان المسلمين؛ رأيناهم -في كثيرٍ من الحوادث الأخيرة- بالحق قائمين، آمرين بالمعروف -في جماعتهم وأصحابهم- عن المنكر ناهين، صابرين على ما نالهم -من رفاقهم- محتسبين.
ولقد هممت أن أسميهم؛ لكنهم -ولله الحمد وعليه الثناء- كثروا؛ فعسُر هذا.
وإنني لأرجو ربًّا -ما يفتح من رحمةٍ فلا ممسك لها- أن يتم عليهم نعمته؛ فيهديهم إلى الخروج على جماعتهم -في الديموقراطية- صراطًا مستقيمًا.
الديموقراطية النِّحلة الفاسدة البائدة؛ التي فعلت في دينهم وفيهم فعلها.
ليس على الله ببعيدٍ هذا، وإنهم -بما استفتحوا على الله من سدادٍ- لأهلٌ له.
أما والله لو فعلتم -أحبتاه- مجتمعين؛ لنصرتم الله، ولينصرن الله من ينصره.