أيكم أصبح لسيدنا أبي هريرة

أيكم أصبح لسيدنا أبي هريرة وأمه -رضي الله عنهما- محبًّا مستغفرًا؟

أما محبتهما؛ ففي صحيح مسلمٍ -رحمه الله- قول نبينا -صلى الله عليه وسلم-: “اللهم حبب عُبيدك هذا -يعني أبا هريرة- وأمه؛ إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهم المؤمنين”. قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: “فما خُلق مؤمنٌ يسمع بى ولا يراني؛ إلا أحبني”.

وأما الاستغفار لهما؛ ففي “الأدب المفرد” للبخاري -رحمه الله- عن محمد بن سيرين -رحمه الله- قوله: “كنا عند أبي هريرة ليلةً، فقال: اللهم اغفر لأبي هريرة، ولأمي، ولمن استغفر لهما”. قال ابن سيرين -رحمه الله-: “فنحن نستغفر لهما؛ حتى ندخل في دعوة أبي هريرة”.

ربنا فبلغ عنا أبا هريرة وأمه؛ أننا نحبهما، ونستغفرك لهما؛ متملقين رضاءك.

أضف تعليق