المشتهى إلى سدرة المنتهى.
لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله.
لا أحسب أبا الجوزاء -رحمه الله- قال خيرًا من هذا:
والذي نفسي بيده إن الشيطان ليلزم بالقلب حتى ما يستطيع صاحبه ذكر الله؛ ألا ترونهم في المجالس يأتي على أحدهم عامةً لا يذكر الله إلا حالفًا! والذي نفس أبي الجوزاء بيده ما له في القلب طَرْدٌ إلا قول: لا إله إلا الله. ثم قرأ: “وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءَانِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا”.