أعظم من العبث بــ #تيران_وصنافير:
ما عُبِثَ بخارطةٍ؛ مثل ما عُبِثَ بخارطة الإسلام.
إنَّ للإسلام خارطةً؛ تفرَّد الله بوضعها، واستأثر بحدِّ حدودها.
وما جنى -في النَّاس- عليها -أسيفًا أكتبها- كجماعاتنا الإسلامية.
فأظهروا كلَّ ما بها، وزِنُوا بالقسطاس أوزانها، وأوقعوها على مواقعها.
ألا إنَّ من كتم شيئًا منها، أو بدَّل وزنه، أو موقعه؛ فقد خان الله والإسلام.