تحسبون هذا حَرًّا! إنما الحَرُّ

تحسبون هذا حَرًّا!

إنما الحَرُّ الذي يعانيه السادة الأحرار في السجون والمخيَّمات.

واغوثاه رباه أرأفَ رحيمٍ وأرحمَ رؤوفٍ؛ لطِّف لهم هواءك، وبرِّد لهم ماءك، واجعل شدة هذا الحَرِّ فداءً لهم من حَرِّ شمس يوم القيامة، واحبس حابسيهم في نار جهنم يتقلبون في صنوف عذابها أبدًا، اللهم فرجًا دانيًا واسعًا عجبًا.

لا غادر الرحمن رحمةً في يومه المشهود هذا؛ إلا أحاطكم بها.

كفى بربنا شهيدًا.

أضف تعليق