لغير رِقاق النفوس والعقول والإيمان؛

لغير رِقاق النفوس والعقول والإيمان؛ أكتب هذا النوع من المنشورات.

من توهَّم نفسه منهم فليجتنبها أحفظُ لبقيته وبقيتي، وإلا فالنياحة حرامٌ.

لو علم طلاب العلم الفرحون ببيانات الأزهر شيخًا ومؤسسةً عن غزة ما هم فيه من انهتاك سوءات عقولهم قبل انفضاح رِقَّة دينهم؛ لتمنوا الموت قبل ظهور هذا منهم، وما كان الله ليُظْهِره للناس منهم إلا لهوانهم عليه دينًا وعقولًا.

تمر بصفحة أحدهم فتطالع فرحه ببيانٍ لشيخ الأزهر كبير كُهَّان طاغوت مصر، فترثى له دينًا وعقلًا ونفسًا من قبلُ ومن بعدُ منحطَّةً؛ عِياذًا بالله ولِيَاذًا.

فلانٌ الدرعمي حاطب الليل، وفلانٌ الأزهري السلفي، وسواهما المهزومون.

هذا زمانٌ لا تُثْنُوا فيه على أحدٍ خيرًا حتى تتيقنوا معاداته للطواغيت، مهما أظهر لكم معاداة المغضوب عليهم وأبان عن نصرة مسلمي غزة هذه الأيام؛ فإن جمهرة الشيوخ والشباب من الأزهريين والسلفيين الذين يظهرون هذا (وهم لا يرون الطواغيت طواغيت)؛ نصَّابون يعلمهم الله وأولو النهى، إذا صدَّقنا دخول الجمل سَمَّ الخِياط لم نصدِّق دعواهم معاداة المغضوب عليهم وهم لعبيدهم من طواغيت العرب مُوالون؛ كالمترحم على السادات بائع القدس للمغضوب عليهم، المُعَزِّي في مبارك المحاصِر مسلمي غزة، المُبِيح للسيسي بناء السجون؛ مصطفى العدوي سوَّد الجبار في الدارين وجهه ومن ذاد عنه، وكعربجي السلفيين محمد حسن عبد الغفار الداعي الناس إلى مبايعة السيسي، القائل إنه مقيمٌ شريعة الله في مصر إلا قليلًا، أمكن الله منه وممن ذاد عنه، فأما الأزهريون القبوريون القصوريون فلا يحصيهم العادُّون؛ من الرؤوس شيخ الأزهر ومفتيه ووزير أوقافه، ومن الأذناب المتسخة الأزهري الحنبلي؛ فتنهم الله بالنار في الآخرة كما يفتنون العامة في الدنيا.

قال قائلٌ منكم: تفتأ تَذكر هذا حتى تموت حَرَضًا! قلت: أو يموت الانخداع بهؤلاء من عوامِّ المسلمين، فأما أن يبقى ذلك كذلك وأسكت؛ فاللهم لا.

إن موقعًا ينشر كثيرًا من الخير يطالعه ملايين المسلمين “إسلام ويب”؛ ينشر مقالةً لمحمد حسن عبد الغفار وفي المحاماة عن المغضوب عليهم ما داموا معاهَدين أو مستأمَنين زعم عبد الطاغوت؛ ثم تريدني أخرس عنه!

أخوك هنا ليقول هذا لك كل يومٍ أو يومين؛ فلا تَرْج مني سكوتًا يُسَمِّيه الله خزيًا وخذلانًا، ومن ساءه هذا فليُوار سوأة فجوره أن تظهر في تعليقٍ أثيمٍ.

أضف تعليق