#في_حياة_بيوت_المسلمين.
هل أتاك نبأ نمط التربية بالمزاج / بالغزالة!
لعله لم يأتك؛ لكنك متحققٌ به في ذريتك وأنت لا تدري.
نمط التربية الأوسع انتشارًا، والأفظع آثارًا.
إذا صفا بالُ الوالدين -أو المُرَبِّين عامةً- سمحوا لأبنائهم بأي شيءٍ حتى ما لا يُسمح به، وإذا تكدَّر بالُهم منعوهم أي شيءٍ حتى ما لا يُمنع. دوران السماح والمنع في هذا النمط على (حال المزاج).
نمطٌ يَرِثه الولد عن أبويه وراثةً، ويربِّي به ولده كما تربَّى هو به، أما ما يُخَلِّفه من اضطرابات المزاج والشعور والعاطفة والعقل، وما يُكْسِبه في النفس من الأَثَرة (الأنانية) وغيرها؛ فحدِّث ولا حرج.
يزيد الطينَ بِلَّةً والداءَ عِلَّةً تبريرُ عامة هؤلاء لأبنائهم تناقضاتهم حين يواجهونهم بها؛ لكي لا يظن الصغار بالكبار الجهل والطيش، فيُحْكِموا الجناية بذلك على منظومة الأخلاق الفِطرية نظرًا وعملًا.
هؤلاء شرٌّ من الذين نمطهم التوسيع أو التضييق مطلقًا؛ لا تكونوا أمثالهم.