حقيقٌ بمن لم يتمذهب بعدُ من شُداة الفقه في هذا الزمان البئيس؛ أن يتمذهب بمذهب إمام المسلمين الأعظم سيدنا أبي حنيفة رضي الله عنه، ذلك من أعظم وجوه نصرته العملية، فمن فعل موفَّقًا فقد وطئ موطئًا يغيظ الزنادقة سبَّابي الإمام أمثال الخليفي الفاجر وغلامه شمس الدين، عليهما من الله ما يستحقان في الدنيا والآخرة ومن شايعهم على هذا الضلال المبين.
اللهم صلاةً وسلامًا على أوليائك الصالحين أبي حنيفة والنووي، وعلى كل إمامٍ للمسلمين من أهل السنة ومن صالحي الأشاعرة؛ إنك أنت الواسع الكريم.