مش قادر اصدق ان اخوي الشيخ عبد الله كامل مات!
من فترة ذاع نفس الخبر وطلع غلط، دلوقت قلت الخبر ده زي اللي فات.
الشيخ عبد الله كان جميل أوي؛ عقيدةً وعبادةً وأخلاقًا.
تالله ما كان قصوريًّا ولا قبوريًّا؛ بل كان يعادي الطائفتين عداءً بحمد الله.
شرَّفني إلهي -له الحمد- بمعرفته قبل الثورة، وزارني.
لم يكن حافظًا للقرآن فحسْب؛ بل كان عاملًا به، داعيًا إليه، محتسبًا عليه.
كان كريم الهم، عالي الهمة، بالغ الشعور بالمسلمين.
كل قراءته مصريةٌ خالصةٌ؛ تجويدًا، وحُسن صوتٍ، وطول نفَسٍ، وتحبيرًا.
ربنا لا تدع خيرًا عمله عبدك إلا قبلته، ولا شرًّا إلا غفرته.
رحمك مولاك يا حبيبي، وغفر لك، وتجاوز عنك، وتقبل منك، ورضي عنك.
رباه جمعًا بعبدك في فردوسك الأعلى، وأحبابنا كافةً.
انشروا تلاواته للتنزيل نشرًا، وقصائده التي أنشأها، وغيرها التي أنشدها.
إلهنا هذه شهادتنا لعبدك؛ فطيِّب له الثناء في السماء.
آلَ عبد الله وكلَّ محبٍّ له في الأرض؛ أفرغ الربُّ عليكم صبرًا جميلًا جزيلًا.
قد استرد الرحمن وديعته، هو المولى وبعبد الله أولى.
إنا لله وإنا إليه راجعون، لا نقول سوى ما يُرضي ربَّنا، سبحان حيٍّ لا يموت.