فجعني منشور أخي الشيخ خالد بهاء الدين في العرقسوس!
كان ظني بالشيخ فيه أرجى من ذلك؛ بس عادي بقا 🙁 ، الحلو ميكملش.
أنا لا أخشى الفتنة على السادة شاربيه من ألف منشورٍ كهذا.
إنما الفجيعة من تثبيته النافرين منه على نفورهم، وقد كنا نؤمِّل إفاقتهم.
يا شربة العرقسوس؛ سيقول لكم هؤلاء: أنتم في الناس قلةٌ.
قولوا لهم: صدقتم، وكذلك السُّنة في كل شيءٍ جميلٍ بهذه الدار الدميمة.
يا شربة العرقسوس؛ سيقول لكم هؤلاء: تذوقون المُر طوعًا!
قولوا لهم: إن في بعض المرارة هذه فيه امتحانًا لعاشقيه، وفتنةً لكارهيه.
ثَم شبهاتٌ أخرى تُثار في شراب الملوك، أعرضت عنها تنزهًا.
إخوة العرقسوس؛ أكرموه أن تجادلوا فيه إخوانكم، ولا تيأسوا من هداهم.