عسى أن أَسُرَّكم بمُضحكٍ من

عسى أن أَسُرَّكم بمُضحكٍ من الخاصِّ اليوم؛ كما سُؤتكم بمُبكٍ منه البارحة.

راسلني مطرب مهرجاناتٍ صاعدٌ منذ مدةٍ، لا أدري كيف بلغ صفحتي، وطلب إليَّ أن أنشر له مهرجانه على صفحتي لكثرة متابعيها، وأرسل رابط المهرجان الكَرواني على يوتيوب، داعيًا لي بالسَّتر، واعدًا أن يذكر لي معروفي ما بقي.

حاسدًا لم أنشر مهرجانه، جاحدًا لم أعبأ بدعائه، مخيِّبًا ظنَّه لم أكن له السِّندال، سقطت مروءتي فلحقت بـ “أندال أندال أندال”، مِ الآخر بالأمانة، طِلِعْت سَد خانة، ولعل أخي يقول فيَّ الآن غيرَ ظالمٍ لي: عارفك يلا مِنِّنا متغاظ، وحُقَّ له.

اللهم اهدني وعبدَك هذا إليك، وتُبْ عليَّ وعليه، واجمعني به في جوارك.

أضف تعليق