ألا أنبئكم بمن هو شرٌّ من الطواغيت! المخبرون الذين يعملون لهم سُعَاةً، ألا إن شر أولئك الذين يتدسَّسون في مساجد الله؛ يدخل أحدهم المسجد فيصلي “ركعتي تجسُّسٍ”، ثم يأتي إلهه الذي يعبد من دون الله فينقل إليه ما حمَّل الشيطانُ نفسَه العاهرة، وما يغدو عدو الله ويروح إلا في لعنة الله.
ربنا اهد المخبرين لكنْ إلى صراط الجحيم، وأمكنَّا من لحومهم نشويها شيًّا، وأنت العزيز الحكيم.