لو يعلم العبد ما له عند مولاه، في قلبه وفي قبره ويوم يلقاه، إذا هو ترك الشيء مما يسخطه ابتغاء رضوانه، وهو له محبٌّ وعلى فعله قادرٌ، لو يعلم ذلك؛ لكان حظُّ نفسه من اللذة بما ترك لله أوفى من حظِّها من السيئة لو اقترفها، إن لترك المعصية لوجه الله -ممن يحبها ويقدر عليها- لذةً لا تُدَانى.