قال: لا بد من تسليم المعتكِف بطاقته الشخصية إدارةَ المسجد؛ قبل اعتكافه.
قلت: تعني بالإدارة الحمقى المطاوعين الطواغيت؟ لا تعتكف، ولا تمكِّن من نفسك.
“وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآ ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”؛ تلك آيةٌ نزلت في وزارة أوقاف قريشٍ.