لله؛ أحسنوا تصور هاتين.
كم نؤتى مع الله من ضعف التصور!
“هَآؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَه”.
“يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ * يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ”.
ما الفرق العظيم بين هذا السعيد وذاك الشقي يومئذٍ؛ إلا الفرق -اليومَ- بين مُجِدٍّ ولاعبٍ.
هما طريقان أحبتي؛ “فاسلكوا أيَّ طريقٍ شئتم، أيَّما طريقٍ سلكتم وردتم على أهله”، واستعينوا الله.