إن الذين نؤثر رضاهم على

إن الذين نؤثر رضاهم على الله -وعجبًا- لا ينفعوننا نفعًا حقًّا في مصائب الحياة الدنيا على ظهر الأرض؛ فأنَّى لهم أن ينفعونا في أهوال القبر تحت الأرض؟! أو في عظائم القيامة يوم العرض؟!

أفلا تنظر إلى الأسير؛ كيف يذهل عن وجعه أحب الناس إليه إذا طال سجنه! وإلى المريض؛ كيف يزهد في تسليته أقرب الناس منه إذا امتد سقمه! يا حبيبي؛ فرَّ من الناس إلى الله قبل أن يفروا منك.

أضف تعليق