“قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ

“قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّآ إِذًا لَّخَاسِرُونَ”.

يا إخوة يوسف؛ قد أكل العدو منا البارحة (فقط) بضعة آلافٍ ونحن عُصَبٌ؛ فهل نحن خاسرون؟!

أمَا والله الخبير بباطني؛ إني لعاجزٌ عن الكلام بشيءٍ.

ذلك؛ وليراجع امرؤٌ عقيدته لم يحس في حادثة الباغوز ما أحس في حادثة نيوزيلاندا، ولا مقارنة.

حدثوا أنفسكم بعدوِّكم؛ كيف تجاهدونه؟ ومتى يكون؟

“من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بغزوٍ؛ مات على شعبةٍ من نفاقٍ”؛ اللهم مولانا؛ املأنا به مَلْوًا.

لا ضير يا أمريكا، غدًا يصير الوعي سعيًا، فأبشري.

ربنا الطف بأهلنا في الباغوز لطفًا أنت أهله أنت، بحنانٍ من لدنك وإحسانٍ، بقيَّتُك خيرٌ لهم وأوفى.

بأول تعليقٍ منشورٌ أجدِّده كل داهيةٍ؛ لا جدَّت داهيةٌ.

أضف تعليق