“فَتَعَاطَى فَعَقَرَ”؛ تخبرك هذه الآية

“فَتَعَاطَى فَعَقَرَ”؛ تخبرك هذه الآية أن عاقر ناقة صالحٍ رجلٌ واحدٌ.

“فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا”؛ تخبرك هذه الآية أن عاقر الناقة قومُ صالحٍ أجمعون.

ألا إن الذي عقرها واحدٌ، لكن هؤلاء لما رضوا عقره؛ جعلهم الله لها عاقرين.

قال رسول الحق عليه السلام: “إذا عُملت الخطيئة في الأرض؛ كان من شهدها فكرهها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها”؛ كيف يا نبي الله بمن شهد أنواع الطغيان تجتاح البلاد، ورضي صاحبها حاكمًا، وأعانه ليُثبِّت حكمَه، ثم احتجَّ لبقائه حاكمًا بكلامك وكلام الله؟!

سأل سائلٌ: يعلِّمني القرآن رجلٌ! من حزب النور، قلت: ألوذ بالله! لا تتخذه شيخًا ولو لم تحفظ القرآن.

أضف تعليق