إن الذين قالوا لموسى وقعدوا:

إن الذين قالوا لموسى وقعدوا: “فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَآ”؛ خيرٌ ممن جاء بعدهم فقعد قعودهم وضل عن القتال طريقًا، إنهم -على سوء أدبهم مع الله ورسوله- كانوا بُصراء بالمخرج، لم يلبسوا جبنهم فلسفةً.

ما كان دواء داء طغيان الجبارين في الأرض قطُّ؛ إلا الجهاد، ولا يكون إلى يوم القيامة إلا كذلك، سنة الله في الحرب التي لا تتبدل ولا تتحول، ألا من عجز عن الجهاد عملًا؛ فلا يَضل ويُضل عنه نظرًا.

أضف تعليق