قال: إن أعجب لأحدٍ يا

قال: إن أعجب لأحدٍ يا أبت؛ فعجبي لا ينقضي من رجلٍ يدافع عن الطاغوت، وهو لا ينفعه شيئًا!

قال: لا تعجب يا بني؛ لا بد للعبد من سيدٍ، فمن لم يجعل الله له سيدًا كان الطاغوت له سيدًا، ويبقى الرزق على السيد الحق وحده، بيده النفع والضَّر لا شريك له، فمِن هؤلاء من يُبسط له نفعٌ من الطاغوت بإذن الله، ومنهم من يُقبض عنه نفعُ الطاغوت فيضره بإذن الله، ويبقى هذا وذاك له عبيدًا.

أضف تعليق