ومتِّع مَنْ يحبكَ مِنْ تلاقٍ

ومتِّع مَنْ يحبكَ مِنْ تلاقٍ ** فأنتَ مِنَ الفراقِ على يقينِ

إنه ليس رجاءً، إنها عقيدةٌ تملأ أفئدة المتحابين -اليوم- في هذا الدرب.

اليوم كثُرت أسباب الفراق وعظُمت، اليوم يفجؤك فراق أخيك إلى ضبابٍ أسود.

حبيبي؛ لا أُفلتُ يدك من يدي طوعًا واختيارًا، لا تفرِّطُ عيني في وجهك شغلًا بما دونك.

خبِّئ خليلك في سويداء قلبك واحرسه بحَنَاياك؛ من قبل مباغتة يومٍ كئيبٍ لا تراه فيه ولا يراك.

أضف تعليق