يعزُّ عليَّ حينَ أُديرُ عيني ** أُفتشُ في مكانكَ لا أراكا
فيا منْ غابَ عني وهوَ روحي ** وكيفَ أُطيقُ منْ روحي انفكاكا
وما فارقتني طوعًا ولكنْ ** دهاكَ منَ البليَّةِ ما دهاكا
ولمْ أرَ في سواكَ ولا أراهُ ** شمائلكَ المليحةَ أوْ حلاكا
ختمتُ على ودادكَ في ضميري ** وليسَ يزالُ مختومًا هناكا
وما لي أدَّعي أني وفيٌّ ** ولستُ مشاركًا لكَ في بلاكا
ويا خجلي إذا قالوا محبٌّ ** ولمْ أنفعكَ في خَطبٍ أتاكا