كتب خنزيرٌ من خنازير حزب

كتب خنزيرٌ من خنازير حزب الزور يقول: لا علاقة بين براءة وجوه المعدومين وبين احتمال تطرفهم، فكتب مسلمٌ في صفحته يقول: ربنا يسلط عليكم النظام يغتصبكم، فأكتب الآن أقول: لا أؤمِّن على دعائك حبيبي لأمرين؛ الأول: الاغتصاب حرامٌ لنفسه لا يباح بحالٍ، الثاني: أنه ليس تنكيلًا بهؤلاء فيُدعى به عليهم، ولو أن الطاغوت سألهم أدبارهم لأسلموها إليه قريرةً أعينهم، غير أنهم سيشترطون عليه إعفاء لحيته وتقصير ثيابه وألا يعزف الموسيقاء وهو يفجر بهم؛ لكن قل: اللهم مزقهم أحياءً بيد الطاغوت كل ممزقٍ، ثم سلط عليهم ملائكتك عند مماتهم يضربون وجوهم وأدبارهم، ثم أضرم عليهم قبورهم نارًا، ثم أفزعهم ساعة يبعثون، ثم اشو لحومهم في جهنم شويًا؛ إنك أنت العزيز الحكيم.

أضف تعليق