صباحكم ما في آية الله وحديث رسوله؛ من عجائب الرحمة والمغفرة!
“وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً”؛ حسبك في شناعة الفاحشة لفظها.
“أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ”؛ مع الله، أو مع أنفسهم، أو مع أحدٍ من الخلق.
“ذَكَرُوا اللَّهَ”؛ ذكروا ربهم الذي ليس لهم إلهٌ غيره؛ بحقه عليهم وتفريطهم فيه.
“فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ”؛ طلبوا -صادقين- مغفرة مولاهم؛ بقلوبهم وألسنتهم وجوارحهم.
“وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ”؛ عقيدةٌ في الله لا يشكُّون فيها طرفة عينٍ، والله عند ما اعتقدوا.
“وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا”؛ لم تكن ذنوبهم مقصودةً لذاتها، فلما أفاقوا منها نزعوا عنها.
“وَهُمْ يَعْلَمُونَ”؛ يوقنون أن من تاب تاب الله عليه.
أما الحديث؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “قال إبليس: يا رب؛ وعزتك لا أزال أغوي عبادك؛ ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الله: وعزتي وجلالي؛ لا أزال أغفر لهم ما استغفروني”.