أمريكا والإخوان؛ “العَرْضُ والفَرْضُ والحَرْضُ والقَرْضُ”؛ استقراءٌ تامٌّ لطرائق الاستعمال.
إن كان الأمر جهادًا فرضت أمريكا الإخوان فرضًا؛ (البديل الكيوت المؤقت؛ العراق أنموذجًا).
إن كان الأمر ثورةً عرضتهم عرضًا؛ (الجماعة شفاط الثورات العربية الأضخم؛ مصر أنموذجًا).
إن كان الأمر سياسةً حَرَضَتهم حَرْضًا (حَرَضَ الشيءَ: أفسده)؛ (الجماعة أفضل Dettol للأنظمة).
إذا لم تكن لأمريكا بالإخوان حاجةٌ في دفع جهادٍ، ولا كبْت ثورةٍ، ولا استهلاك سياسةٍ؛ قرضتهم قرضًا؛ (مصر اليوم)؛ ألا إن أخا البصيرة إذا صدَق ربه ودينه وأمته؛ لم ينكر من ذلك شيئًا، “وَأَقْسِطُوا”.
ذلك؛ وليس حرفي هذا في الإمام البنا -رحمه الله- وصحبه الصالحين، أولئك قومٌ غلبت حسناتُهم سيئاتِهم، نفع الله بهم في الدعوة والجهاد ودفع، ثم خلفتهم خلوفٌ ضلوا وأضلوا عن سواء السبيل.