لو كان شيءٌ يقرِّب القيامة؛

لو كان شيءٌ يقرِّب القيامة؛ لكانت آهات أفئدة المظلومين.

لو كان شيءٌ يجيء بنار الآخرة في الدنيا؛ لكان دعاء المظلومين.

أقول هاتين بعد رؤيتي عجوزًا تقول لقاضٍ شوى الله روحه في جهنم -وهي تموت في بكائها-: خرَّج لي ابني يا باشا وانا امسح لك البلاط، ابني مظلوم بقاله أربع سنين وبشحت على عياله.

صانك الله أماه عما قلت، بل ينعِّمك الله -غدًا- برؤيته جاثيًا على ركبتيه إلى “لظى نزَّاعة الشَّوى”.

أضف تعليق