يوم أمطرت السماء مطرًا شديدًا؛

يوم أمطرت السماء مطرًا شديدًا؛ خشيت على نعلي أثر طين الطرقات كثيرًا، واحترزت منه لنعلي طويلًا، والطين طاهرٌ ومادته أصل خلقتي، وما يصيبني منه يغسله بعض الماء بلا جهدِ ولا مشقةٍ.

قلبي الذي هو محل نظر ربي -تباركت غيرته على عباده- كيف أُعرِّضه لوابلٍ من الشهوات وصيِّبٍ من الشبهات لا أبالي؟! ثم إنه إذا أُصيب بشيءٍ منها أجهدتني تزكيته، ولا أدري يعود بهذا نقيًّا أم لا.

ويحي! أيكون لنعلي من عناية نفسي ما ليس لقلبي؟! بك اللهم أستعين على ما تحب في قلبي وترضى.

أضف تعليق