مع شديد الجهل بالله وبالإسلام

مع شديد الجهل بالله وبالإسلام وبالنفس وبالناس وبالحياة وبالبلاء وبالسنن الكونية، وشديد التمزق الأسري، وشديد الانهماك في الملذات، وشديد الغفلة عن الغاية التي خُلقنا لأجلها، وشديد التعلق العاطفي بالأشياء وبالناس، وشديد التعرض الاختياري للفتن (شهواتها وشبهاتها)، وشديد الانفتاح على معروضات المادة، ومن قبل ذلك كله حكم الملاعين بلادنا؛ ما عدت أعجب من ردة شابٍّ أو فتاةٍ عن الإسلام، ردةً اعتقاديةً بإلحادٍ أو غيره، أو ردةً عمليةً بترك أركان الإسلام والانغماس في الموبقات.

“ليس العجب ممن هلك كيف هلك، إنما العجب ممن نجا كيف نجا”؛ صدق الفضيل، ورحمه الله.

أضف تعليق